لكل من تابعت الجزء الأول من قصة جود ؛ (المرأة التي لاقت ظلماً عظيماً في رحلة حياتها بعد زواجها): أعتذر عن تغيير عنوان القصة لأنني أعاني من مشكلة فعلية مع العناوين أسأل الله أن أتخلص منها قريباً، و كلي أمل ان يعجبكن العنوان الجديد 🙂
أما لو كانت هذه زيارتك الأولى للقصة فأدعوكِ لمتابعة الجزء الأول هنا .. قراءة ممتعة ..
المزيد من الابتلاءات و ظهور بصيص امل من بين زوايا الخوف
“مبروك حامل” ، نظرت اليها بحزن و كأنني توقعت هذه النتيجة و لم أنتظرها و لم أرغب بها، ابتسمت لي تلك الممرضة ثم خرجت من الغرفة، قررت أن أتصرف بسعادة و أفرح بهذا الطفل و لكني التعاسة تأبى أن تتركني، بكيث كثيراً و تمنيت أن يعود بي الزمن الى الوراء، لكي أغير كل ما يمكن تغييره و انقذ اخر رمق من الحياة في مخيلتي.
كان يخرج من البيت و يتركني بالأيام وحيدة لا أعرف أين هو و لا متى سيعود، يسافر الى بلدان كثيرة و يقيم علاقات متنوعة، مغامر يريد أن يجرب كل شيء دون الاهتمام بالآخرين، أناني لا يحب الا متعته و نشوته و غمرته ، يخون، يقيم علاقات، يسكر، يعربد، يحتفل، يسهر، يعيش حياته بالطول و العرض، و عندما ياتيني ينبذني و كأنني لا شيء، أو كأنني عبء عليه و مقيدة لحريته، بالرغم من أنني لا أتكلم ولا أتناقش معه فيما يفعل و ألتزم الصمت و البكاء سراً، لا يعاملني كما أنني انسانة لها حقوق، في نظره لست سوى خادمة، أنظف و أطهو و أداري على سمعته القذرة و سوءاته، احترت في ايجاد الحل المناسب فشكوت الحال لأهله، اتهموني بالعجر و التقصير و عدم القدرة على احتواء زوجي و جعله ينسى ماضيه المليء بالعلاقات.
حان موعد الولادة و أتى ابني الى هذه الحياة، و كما هي الاجراءات الاعتيادية قامت الممرضة باجراء تحليل لدمه و ظهر بالنتيجة خلل في عمل جهاز البنكرياس لديه و بالتالي فهو مصاب بمرض السكر عند الأطفال، و بدلاً من الدعم المعنوي الذي يجب أن القاه في مثل هذه الظروف، تلقيت اتهامات باهمالي لنفسي و لأسلوب غذائي، فما كان مني الا الصمت و البكاء حزينة على هذا الابتلاء الجديد، محاولة أن أتأقلم و أعيش حياتي و أكيفها لتناسب ابني.
حتى أتى ذلك اليوم ووجدت شعاع نور يضيء لي من بين الظلام، اقتربت منه و صرت أتحسسه لست أعلم ان كان فيه الخير لي أو أنه يضمر الشر و العذاب من جديد، كنت أمتلك جهاز حاسوب، شاشة و فأرة و لوحة مفاتيح و صندوق كبير، لم أكن أعرف كيف يستخدم هذا الجهاز إلى أن بدأت الإبحار في عالمه، زوجي غائب عني لمدة شهرين و لا أعرف أحد في المدينة، و هذا ابني بين يدي يحتاج لأن أتفهم وضعه، فتحت الانترنت كما قالولي عنه و تنقلت بين مواقعه، و بينما أنا أتصفح و أقرأ ظهرت أمامي شاشة المحادثة أو الدردشة فجأة، لم أعرف ما هذه النافذة، و ماذا تعني الأسماء الموجودة على الجانب أو كيف أستخدم هذا الشريط الموجود بالأسفل، كلمات و جمل تظهر امامي، الناس يتحدثون و لكن حديثهم غير مفهوم، ترى ماهذا و كيف يمكن أن تتطور التكنولوجيا الى هذا الحد العجيب؟ أغلقتها و اكملت مشواري في البحث عن حميات تخص مرض السكر للأطفال.
و في يوم كان الحزن قد بلغ بي ما بلغ، و الدموع الثقيلة الساخنة أغرقت وجنتي حتى باتت لا تفارقني، الهموم تعلو وجهي و تثقل كاهلي، كنت أعاني ما أعاني و لا أحد يشعر بي و لا أحد يتكلم معي، هذا الرجل المدعو زوجي لا يعاملني كانسانة، احتجت حقاً لمن يعاملني كبشر، فتحت الانترنت و ظهرت شاشة الدردشة مرة أخرى، فسجلت، حرفاً واحداً كان كافياً بأن يعبر عن حالتي .. الحاء (ح) رمزاً للحزن، سجلت به، و دخلت عالم الدردشة، كنت أراقب و أشاهد الكلام في مساحة فارغة، لم أعرف كيف أبدأ بالحديث، تمنيت أي شخص فقط أردت أن أحكي له ماساتي و معاناتي، لا أريد منه حلاً أريد فقط أن يستمع لي و انا اتكلم، رغبت أن أفضفض حتى ترتاح جوارحي، فبدأ هو بالحديث:
– من أنت؟
بادرته انا ايضا بسؤال:
– ما عمرك؟
-لماذا؟
-أريد أن يفهمني احدهم؟
-عمري 35
– أريد أن أتكلم .. فهل تستطيع ان تستمتع الي؟
-لا مانع .. تحدثي
عندها بدأت أحكي و أفضفض و أتكلم و أخرجت كل ما في صدري من هموم و مواقف و احزان و ابتلاءات .. تحدثت معه عن قصتي بكل تفاصيلها ..
فما كان منه الا أن أخبرني أنني تافهة و غبية و يمكن أن يضحك علي أي أحد و يخدعني بكل سهولة..
ثم انهى المحادثة و خرج.. !!
انه (وليد) النور الذي رأيته فالتمسته و تحسسته .. فهل أرسله الله ليكون عوناً لي؟ أم أنه باب شر جديد فتح على حياتي؟
نتابع ان شاء الله في الجزء الثالث
بدايه حلوه للروايه جزاك الله خير
عزيزتي نون ..
هذا الجزء الثاني من قصة جود
الجزء الأول موجود هنا
http://a7lah.wordpress.com/2010/06/10/jood-story-1/
جدا بداية مشوقه للمزيد … موفقه إن شاء الله
حياكِ الله يا (ما تميزني ألقاب)
الجزء الأول موجود هنا
http://a7lah.wordpress.com/2010/06/10/jood-story-1/
لم اتمكن من قراة التدوينة فالكلام فوقه الاعلانات التي من المفترض ان تكون جانبية
احيانا تكون على الجنب واحيانا فوق التدوينة
ارجو اصلاح العطل ان كان من عندكم
لنتمكن من المتابعة
وانا بصدد الفحص فلا يتكرر الامر في تدوينات اخرى
غاليتي أم عمر
لا أعلم ما السبب تماماً
و لكني لاأعاني من هذه المشكلة
ربما هي في المتصفح الذي تستخدمينه
أنصحكِ باستخدام متصفح موزيلا فايرفوكس
سيعطيكِ عرضاً أوضح للصفحات
من هنا يمكنكِ تحميله
http://www.mozilla.com/en-US/
بانتظارك
روايه جميله
متابعتك بشوق
هذه قصة واقعية مازالت محدثاتها جارية حتى هذه اللحظة
نسأل الله ان يفرج عن جود و أن يوفقها لما فيه الخير
اشكرك غاليتي دلع و حلا على المتابعة
و تقبلي ودي و حبي
القصة مشوقة.. والاحداث تتغير….فهل ستكون من صالح جود؟
اتمنا ذلك
مرحباً بتواجدك غاليتي وردة
الأحداث ستتغير كثيراً و لكن هل تكون في صالح جود؟ ربما من وجهة نظر البعض!
جود ما زالت تتواصل معي و ما زالت قصتها قائمة ..
نسأل الله لها التوفيق
ابداع مشاء الله الروايه
يعطيك العافيه احلى
بالنسبه لدورة حان وقت التغير
انتهت ولا باقي فيه اجزاء
غاليتي ابتسامة خجولة
كم يسعدني تواجدك و تواصلك الدائم
و اعجابك فخر لي
بخصوص دورة حان وقت التغيير فلقد انتهيت منها مع الجزء السادس و الأخير هنا http://a7lah.wordpress.com/2010/06/09/time-to-change-final/
أتمنى أن تكوني قد استفدتِ منها بصورة فعالة
أرجو أن تعلميني بالنتائج
القصه اكثر من رائعه تمناتي لك بالتوفيق والازدهار بس لي تعليق دائم القصص المؤثره في الذاكره القصص الواقعيهواخيرا قصتك جدا رائعه
حياكِ الله غاليتي عشتروشه
تسعدني ملاحظاتك و تعليقاتك على القصة
أرجو أن تتابعي باقي الأحداث
تحيتي
متلهفه جداا للجزء الثالث ..
أتوقع انه مليء بالأحداث .. اتمنى أن تكون خيراً !!
غاليتي عائشة
القصة مليئة بالأحداث فعلاً حتى أنني محتارة كيف سأصوغها
دعواتك لي بالتوفيق
حبي لكِ
متلهفة جداا للجزء الثالث ..
أتوقع أنه مليء بالأحداث ,, أتمنى أن تكون خيراً !!
حلو
بس ياليت ماتكثر الاجزاء لان ذلك يفقد القصه طعمها ويعونا للملل
ملاحظة في محلها عزيزتي
سأحاول اختصار الأجزاء بقدر ما استطيع
ارجو ان تتابعيني
مودتي
انا عندي ايمان ويقين انا مابعد الهم والضيق والكدر الا فرج من رب العالمين
كم هو مؤلم الاحساس بالوحدة مقارنة بالحياة البائسه التي تعيشها جود … وايضا تكالبت عليها الأحزان… وغير ذالك فقدت والدها الذي يعني لها الامان بعد الله
ليس لها الا ان تلتجئ لرب العباد وترجوه بأن يخلصها من الانسان الظالم
اسلوبك رائع في سرد الاحداث
وكم قصتها محزنـــه…..
انتظر الجزء الثالث بشوق
جوجو
الله يفرج عليها قدرته وعزته ،، احزنتني قصتها ورحلة عذابها
اسأل الله العظيم ان يفرج عليها ويخفف عنها هالعذاب
اشكرج اختي على نقل هالتجربه وانتظر التكملة والباب الجديد اللي فتح لها
بإذن الله يكون باب خير (وليد) اتهمها بالغباء لأنها تكلمت عن حياتها بكل تفاصيها وكيف انها وثقت فيه من اول مره وهي ماتعرف عنه غير عمره ههه
اختي اتمنى تكملي بأقرب وقت جد جد متشوقه للتكملة
متابعـــــــــــــة للقصة بإمعاااان شديد …
وأتمنى أن أوفق لقراءة جميع أجزائها
دمتِ يا أحلى , وصاحبة القصة بكل طيب وعافية ..